عادة الاعتبار لأماكن تاريخية بأرفود، الريصاني، مولاي علي الشريف ، موقع سجلماسة وتدشين المركز الثقافي الريصاني خلال اختتام الجولة الميدانية بجهة درعة تافيلالت اطلع السيد بنسعيد على عدد من المعالم والمآثر التاريخية بإقليم الراشدية رفقة السيد والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الراشيدية، حيث زار ثلاث معالم تاريخية يعود بنائها لسنوات الثمانينات والتسعينيات من قبل فنان ألماني إسمه Hannsjörg Voth، ويتعلق الأمر على التوالي ب Escalier Céleste و Spirale d’Or و Cité d’Orien وهي مجسمات فنية بالمنطقة يزورها عدد من السياح المغاربة والأجانب.
إثر ذلك، قام السيد بنسعيد بزيارة تفقدية للموقع الأثري سجلماسة والذي يسرد حكاية ثاني مدينة بنيت بالغرب الإسلامي بعد القيروان، كانت لها أهمية إستراتيجية اكتسبتها من موقعها الذي كان يربط القوافل التجارية العابرة بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء، في الفترة ما بين القرن الثامن والرابع عشر الميلادي، حيث من المنتظر أن يتم إعادة الاعتبار إليها وجعلها منطقة سياحية تعود بالنفع على المنطقة.
وزير الشباب والثقافة والتواصل أشرف كذلك على تدشين المركز الثقافي الريصاني والذي يضم عدد من المرافق الثقافية والتعليمية بالإضافة إلى قاعة عروض كبيرة ومكتبة وسيشرع هذا المركز في تقديم خدماته لساكنة مدينة الريصاني ويساهم في التنشيط الثقافي للمدينة. السيد بنسعيد زار كذلك قصر الفيضة والذي يعد من المعالم التاريخية والأثرية لجهة درعة تافيلالت وإقليم الراشيدية بتراثه المعماري المتميز وتاريخيه الغني.واختتم هذه الجولة بزيارة ضريح مولاي علي الشريف والذي يعد من أعرق وأجمل المآثر التاريخية بمنطقة تافيلالت.