احتضنت مدينة الرباط، اليوم الثلاثاء، أشغال الندوة الوزارية الافريقية للشباب، بحضور أزيد من 20 من وزراء الشباب الأفارقة إلى جانب رئيس اتحاد الشباب الافريقي وأزيد من 50 شابا قياديا بالقارة الافريقية.
وترأس هذه الندوة وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد والذي أوضح في كلمته، أن المملكة المغربية سعيدة باحتضان هذه الندوة واستقبال وزراء الشباب الأفارقة انطلاقا من رؤية جلالة الملك للعمل الافريقي المشترك، مضيفا بأن المغرب مستعد للعمل مع دول القارة الشقيقة والصديقة لمواجهة التحديات التي تواجه شباب إفريقيا.
وأبرز المسؤول الحكومي إلى أن صاحب الجلالة ما فتئ يعطي اهتماما خاصا للشباب، وتجسد ذلك من خلال خطبه الملكية السامية كما أن الملك محمد السادس كان دائما يجعل من قضايا الشباب، قضايا محورية و أساسية، وبفضل هذه الرؤية اشتغل المغرب على مجموعة من البرامج والإصلاحات والمشاريع التي وضعت الشباب في مكانة هامة.
السيد بنسعيد قال أيضا بأنه من الضروري تعزيز العلاقات وتنويع الشراكات بين الدول الافريقية خدمة للقارة، ووضع سياسات عمومية منسجمة، وأن مثل هذه اللقاءات ممكن أن تكون فرصة لتبادل الآراء والتجارب لخدمة شباب القارة الافريقية.
وشارك في هذه الندوة حوالي 25 بلادا ممثلة على المستوى الوزاري، حيث عبر الحاضرون عن دعمهم لمبادرة المغرب، مثمنين جهود جلالة الملك محمد السادس في خدمة قضايا الشباب بالقارة الافريقية.