يعتبر العود آلة وترية عريقة تعود بجذورها إلى الحضارات البابلية، وكذلك للحضارة المصرية والآسيوية القديمة. وتحتل آلة العود مكانة خاصة وهامة جدا في الفن العربي، لكونها آلة أساسية في التخت الموسيقي الشرقي. وقد اشتهرت كل من مدن دمشق وبغداد بتفوقها في صناعة الأعواد، وحازت على سمعة عالمية عند أكبر المغنيين والمطربين في العالم العربي وغيره.
ومن أهداف هذا المهرجان، مد الجسور بين الأصالة والمعاصرة في المجال الفني والإيقاعي، وكذلك الانفتاح على التجارب الإنسانية والحضارية في مجال الموسيقى، وتقريب هذا الفن الأصيل والمعتمد على آلة العود أساسا إلى جمهوره وعشاقه، كما أنه يسعى إلى فتح المجال أمام الشباب للانفتاح على فنون العود، وتذوقها على اختلاف أصنافها ومدارسها الفنية.