تتسم الثقافة الحسانية بغناها وتنوع تعابيرها وأساليبها الشعرية واللغوية والفنية. وتحتضن جهة الداخلة وادي الذهب تقاليد متجذرة العراقة في قرض الشعر الأصيل، بصنفيه العربي الفصيح والشعر الحساني ( النبطي ) كما يسمى في الدول العربية. إلى جانب حفاظها على الأصالة الموسيقية والغنائية الحسانية الزاخرة بالغنى في تراكيبها الإيقاعية وموضوعاتها الشعرية وآلاتها الموسيقية الأصيلة كالطبل الأردين، التدينيت، والنيفارة.
ويعتبر هذا المهرجان موعدا سنويا للاحتفاء بالثقافة الحسانية ومجالا للتباري والتجديد في فنونها وتشجيع الشباب على الانفتاح على هذا الموروث الغني وتداوله.