بلاغ حول الدورة 22 لمهرجان فن العيطة

بلاغ حول الدورة 22 لمهرجان فن العيطة

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة -،بتعاون مع عمالة إقليم آسفي،  الدورة22 للمهرجان الوطني لفن العيطة في الفترة الممتدة ما بين 18 و 21 يوليوز2024، تحت شعار “العيطة..توثيق للذاكرة” وهو المهرجان الذي سيحتضن  المركز الثقافي (مدينة الفنون والثقافة)، فعاليات افتتاحه الرسمي ،على أن تستمر باقي فقرات المهرجان بالمنصة الكبرى بساحة مولاي يوسف، وهي المنصة التي ستشهد تماوجا موسيقيا :لحنا وكلمات وايقاعات ومضمونا ، بين مختلف أنماط “العيوط” على الصعيد الوطني: -الحصباوي-الشيظمي- الامازيغي- الخريبكي-الحوزي- الزعري- المرساوي- الجبلي. مع حضور بهي لأسماء وطنية:  عبد العزيز الستاتي، وليد الرحماني، سعيد ولد الحوات، عبد الله الداودي.

وحيث يعد مهرجان فن العيطة، كباقي المهرجانات التي دأبت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة -على تنظيمها في مختلف مدن المملكة، لحظة فنية ثقافية باعثة للفرح والمسرة، فإنها أيضا لحظة مائزة لترسيخ ثقافة الإعتراف والتكريم للرموز الوطنية التي ساهمت في الحفاظ وترسيخ او تجديد لأشكال الفنية الثقافية المغربية وفي هذا الإطار، فان الدورة22 للمهرجان الوطني لفن العيطة بأسفي سيكرم هذه السنة شخصيتين خدمتا هذا الفن بما امكنهما خدمته: الفنانة نعيمة بنرضوان، والفنان محمد نوني.

ليس هذا وحسب، فنظرا لما لفن العيطة من حضور قوي في النسيج الثقافي المغربي سيما في عمقه اللامادي ،وتأسيسا على ما لهذه “العيوط” من امتدادات وتقاطعات في جغرافيا مغربنا، ،فقد كان ولابد ان نراوح في هذه الدورة بين ما هو فني طربي وماهو فعل مقارباتي اجتماعي وماهو اكاديمي بحثي،وذلك هو مرتكز الندوة الفكرية التي سيشارك فيها ثلة من الأساتذة المتخصصين ومن مختلف الجامعات المغربية:

د.حسن نجمي – جامعة محمد الخامس الرباط – 🙁 المنطلقات الثقافية والتاريخية لغناء العيطة في المغرب(.

دة.خديجة عبد الجميل – جامعة القاضي عياض مراكش – ( العيطة تاريخ لثقافة الهامش) .

د.الحبيب الناصري – المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء – (العيطة وتوثيق ذاكرة المقاومة وادي زم ) .

د.حسن بحراوي – جامة ابن طفيل القنيطرة – ( العيطة الحصباوية : سجل لتاريخ منطقة عبدة ) .

ويدير اشغال اللقاء الباحث والإعلامي سعيد الجدياني من مدينة أسفي.

المزيد من المقالات