بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الفنان الأمازيغي الكبير مصطفى سوليت، أحد رواد الأغنية الأمازيغية، والذي وافته المنية صباح يوم الأحد 12 اكتوبر 2025.
نشأ الفقيد بمدينة الحسيمة، حيث ترعرع وسط بيئة فنية وثقافية غنية بالهوية الأمازيغية، وكرّس مسيرته لخدمة الأغنية التراثية والحديثة على حد سواء. تميز بعطائه الفني الوازن وصوته الأصيل الذي عبّر من خلاله عن قضايا الإنسان والهوية والذاكرة الريفية. وقد شارك في العديد من التظاهرات والمهرجانات الوطنية، وترك بصمة فنية ستظل حاضرة في وجدان محبيه وجمهور الأغنية الأمازيغية في المغرب وخارجه.
وبهذا المصاب الجلل، تتقدم وزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى كافة أفراد الأسرة الفنية الأمازيغية والمغربية، بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة، راجين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.