يعتبر فن عبيدات الرما فنا غنائيا راقصا، اشتهرت به بعض المناطق المغربية كالشاوية، ورديغة، الحوز وتادلة. حيث يمكن تصنيفه في خانة الفنون الفرجوية الشعبية المغربية بامتياز. وتعني كلمة “الرما” الرماية في اللغة العربية. ويقال بأن عبيدات “الرما” في الأصل، هم رماة كان همهم الأساسي التدرب والتدريب على الرماية، واستعدادهم بشكل دائم للدفاع عن مجالهم الجغرافي. والمعروف أن كل فرقة أو مجموعة من مجموعات هذا الفن تتوفر على مقدم (رئيس) يسهر على تسييرها ورعايتها، وغالبا ما يكون من أبرز شعرائها ونظامها
ويعتبر هذا المهرجان مناسبة لتكريم رواد هذا الفن الحربي – إن صح القول- المُقَدَّم في قالب فني مبدع يحقق المتعة والإفادة المقترنة بالفرجة. كما أنه أيضا فرصة سانحة للعناية بهذا التراث اللامادي والحفاظ عليه كواحد من بين مكونات هويتنا المغربية الأصيلة، وهو شكل من أشكال تعزيز الصلات بين الأجيال ماضيا، حاضرا مستقبلا، وتمكينه من التداول بين الشباب