أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج،مساء أمس الجمعة 22 يونيو 2019 بشفشاون، حرص الوزارة على تثمين الموروث الموسيقي الأندلسي وصيانته.
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة ، أن السيد الأعرج أبرز في كلمته الإفتتاحية للدورة الرابعة والثلاثين لملتقى الأندلسيات بشفشاون، أن الانتظام السنوي لهذا الملتقى طيلة العقود الثلاثة الأخيرة بشفشاون، التي تعد إحدى الحواضر الأصيلة التي احتضنت الموسيقى المغربية الأندلسية ورعتها عبر كل العصور، يجعل من هذا الحدث الفني الكبير امتيازا ثقافيا لهذه المدينة وضمانا لاطراد إشعاعها، وصيغة للنهوض التنموي الشامل بها.
وأكد السيد الأعرج ،يضيف البلاغ، أن الوزارة تحرص على انتظام الملتقى بهذه المدينة العريقة، قصد الإسهام في إنعاشها ثقافيا وسياحيا وتنميتها اجتماعيا واقتصاديا، بما يحقق إشعاعها الرمزي وطنيا ودوليا، ويثمن دورها التاريخي في صيانة الموروث المغربي الأندلسي في مجال الموسيقى والإنشاد.
وأضاف الوزير أن هذه الدورة تتميز بتكريم عدد من رواد هذا التراث الفني ، من بينهم الفنان المختار المفرج الذي يعد من أعلام الموسيقى المغربية الأندلسية الذين أسهموا في المحافظة على أصالتها ورقيها وسمو معانيها، فضلا عن تكريم الفنانة أمينة زيزون التي قدمت بدورها خدمات جليلة لهذا الفن بهذه المدينة.
وجدد السيد الأعرج ،بالمناسبة، التأكيد على ضرورة تضافر الجهود للمساهمة في ضمان استمرارية هذا الملتقى، ودعمه وتوفير الشروط الملائمة لانعقاده.
للإشارة فإن السهرة الافتتاحية للملتقى،المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرفت مشاركة كلا من جوق المعهد التطواني برئاسة الفنان المهدي الشعشوع، وجوق البريهي برئاسة الفنان أنس العطار (فاس) وجوق أحمد التازي البروز برئاسة الفنان حميد السليماني (تازة).
ومع 22 يونيو 2019