التراث المادي لليونسكو

صادق المغرب على اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي في 28 أكتوبر 1975. كانت مدينة فاس هي أول ملكية ثقافية تُدرج في قائمة التراث العالمي في عام 1981 ومنذ عام 2012 أُضيفت تسعة ممتلكات أخرى.
مدينة فاس (1981)
تأسّست مدينة فاس في القرن التاسع وفيها أقدم جامعة في العالم. عرفت فاس عصرها الذهبي في القرنَيْن الثالث عشر والرابع عشر تحت حكم المرينيّين عندما أصبحت عاصمة المملكة بدلاً من مراكش. ويعود النسيج المدني والنصب الأساسيّة إلى تلك الحقبة: المدرسة والفنادق والقصور والبيوت والمساجد والينابيع.
مدينة مراكش (1985)
أنشأها المرابطون (1056-1147) بين 1070 و1072 وبقيت مراكش لفترة طويلة المركز السياسي والاقتصادي والثقافي الأهم في المنطقة وكانت عاصمة للدولة المغربية في حقبة المرابطين والموحدين وتعود النصب العظيمة إلى تلك الحقبة: مسجد الكتُبية والقصبة والأسوار والبوّابات الأثريّة والحدائق. ثم استضافت هذه المدينة فيما بعد روائعَ أخرى كقصر الباهية ومدرسة بن يوسف وضريح السعديين والبيوت الكبيرة. كما أن ساحة جامع الفنا التي تشكل مسرحًا رائعًا في الهواء الطلق تدهش دائمًا زائريه، بحيث أدرجت على قائمة التراث غير المادي للإنسانية.
قصر آيت بن حدو (1987)
يُعتبَر القصر نوعًا من المساكن التقليديّة المنتشرة في الصحراء وهو عبارة عن مجموعةٍ من الأبنية المصنوعة من الطين والمُحاطة بالأسوار. وتتجمَّع المنازل داخل هذه الاسوار الدفاعيّة المُعزَّزة بأبراجٍ داعمة. ويشكّل قصر آيت بن حدو الذي يقع في إقليم ورززات خيرَ دليلٍ على الهندسة المعماريّة في جنوب المغرب
مدينة مكناس التاريخيّة (1997)
أسس المرابطون مكناس في القرن الحادي عشر لتكون مقرا عسكريا. لكنها أصبحت العاصمة تحت حكم المولى اسماعيل (1672-1727) الذي أنشأ مدينة مذهلة على الأسلوب الذي طوره المغاربة بالأندلس، فأحاطها بالأسوار العالية التي تخترقها بوابات أثرية تعرف اليوم أنها مزيج من متناسق مؤلف من الأساليب التي كانت سائدة في المغرب خلال القرن السابع عشر.
مدينة تطوان (قديمًا تيطاوين) (1997)
أُعطيت مدينة تطوان أهمية خاصة ابتداء من القرن الثامن بصفتها صلة وصل بين شمال المغرب والأندلس. وبعد عودة اللاجئين المغاربة من الأندلس إلى المنطقة أثروا كثيرا في هندستها المعمارية والفنية. وقد عرفت المدينة تطورا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا تحت حكم "السيدة الحرة" بالقرن السادس عشر. تعتبر تطوان من أصغر المدن المغربية، لكن تبقى هي الأكثر كمالا بحيث أن معظم الأبنية بقيت بعيدة عن التأثيرات الخارجية.
موقع وليلي الاثري (1997)
تأسَّست العاصمة الموريسكية في القرن الثالث ق.م. وقد أعطتها الامبراطورية الرومانية أهميةً كبيرةً وخصّصتها بآثارٍ جميلةٍ عدة. ولا تزال آثارٌ عديدةٌ منها صامدةً في الموقع الاثري الذي يقع في منطقةٍ زراعيّةٍ خصبة. ثم أصبحت هذه المنطقة فيما بعد ولفترةٍ قصيرةٍ جداً عاصمة ادريس الاول وهو مؤسس حكم الأدارسة وقد تمّ دفنه في مكانٍ غير بعيد عنها، في مولاي ادريس.
مدينة الصويرة (قديمًا موغادور) (2001)
تُعتبر الصويرة المثال الفريد للمدينة المحصنة التي تعود الى نهاية القرن الثامن عشر. وقد بنيت في المغرب وفقا لمبادئ الهندسة العسكرية السائدة خلال ذلك العصر. فمنذ تأسيسها بقيت مرفأً تجاريًّا عالميًّا من الباب الأول، اذ تربط المغرب وداخل البلاد الصحراوية بأوروبا وباقي العالم.
مدينة مازاكان البرتغالية (الجديدة)(2004)
تم إنشاء التحصينات البرتغالية في الجديدة (مازاكان)، كمستعمرة محصنة خلال بداية القرن السادس عشر على الساحل الأطلسي. ثم استعاد المغرب هذه المستعمرة من البرتغاليين في العام 1769. وتشكل هذه التحصينات ، بالاضافة الى حصونها البارزة وأسوارها، مثالاً واضحًا على الهندسة المعمارية العسكرية في عصر النهضة. فالمباني البرتغالية التي لا تزال ظاهرةً حتى الآن هي الحوض وكنيسة الصعود المبنية بحسب الأسلوب المنويلي (أواخر القوطي). وتشكل المدينة البرتغالية بمازاكان، إحدى أولى المنشآت التي أقامها المستكشفون البرتغاليون في أفريقيا الغربية وهم في طريقهم الى الهند، شاهدًا استثنائيًا على التأثيرات المختلطة للثقافتَيْن الاوروبية والمغربية والتي تظهر بوضوحٍ في الهندسة المعمارية والتكنولوجيا والتنظيم المدني.
الرباط، عاصمة حديثة ومدينة تاريخية بامتياز: تراث مشترك (2012)
تقع مدينة الرباط على الواجهة الأطلسية شمال شرق المملكة المغربية، وتنبثق من حوار مثمر ومزيج خاص بين الماضي التقليدي والحاضر الحداثي. وتتألف المدينة من "المدينة القديمة" والإقامة الملكية والإدارات والمشاريع السكنية والتجارية وحديقة التجارب النباتية. علاوة على ذلك تتوفر الرباط على مناطق عتيقة ترجع إلى القرن الثاني عشر. كما تعتبر المدينة الجديدة أحد أكبر المشاريع الحضارية الإفريقية في القرن العشرين وأضخمها وأكثرها اكتمالا. إضافة إلى الأسوار والأبواب الموحدية القديمة، تأوي المدينة صومعة حسان التي شرع في بناءها الموحدون سنة 1184.
Previous slide
Next slide
اقترحت المغرب كدولة طرف قائمة إرشادية بـ 12 ملكية تعتبرها تراثًا ثقافيًا و / أو طبيعيًا ذا قيمة عالمية استثنائية ومناسبة لإدراجها في قائمة التراث العالمي. اخر اصدار 22/7/2016:
منطقة أجكال دراكون رايدر
خنيفس لاجون (10/12/1998)
منتزه الداخلة الوطني (12/10/1998)
الجور (01/07/1995)
كهف تافورالت (1/7/1995)
مسجد تنمل (1/7/1995)
مولاي ادريس زرهون (1/7/1995)
تازة والجامع الكبير (1/7/1995)
مدينة ليكسوس (1/7/1995)
منتزه تلسمطان الطبيعي (12/10/1998) واحة فجيج (30/05/2011)
الدار البيضاء ، مدينة القرن العشرين ، مفترق طرق التأثيرات (27/11/2013)
مسبحة واحة تيغمرت بمنطقة واد نون قبل الصحراء (22/07/2016)
Previous slide
Next slide