تحتضن مدينة مراكش المؤتمر العالمي لمنتجي الأفلام الوثائقية في العلوم والحقائق بحضور أكثر من 600 مشارك من دول مختلفة على رأسهم رؤساء ومدراء قنوات وثائقية أجنبية ومنتجين لأشهر الأفلام الوثائقية العالمية. ويعتبر هذا المؤتمر فرصة للتعريف بالتراث المادي الغني للمملكة المغربية.
وخلال كلمته أكد السيد الوزير على الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المغربية لكل الأعمال السينمائية وخاصة إنتاج الأفلام الوثائقية التي تحاكي العلوم والحقائق. أن المغرب بلد يزخر بتراث مادي ولا مادي غني وكبير، مما يجعله وجهة مهمة لكل المحبين لإنتاج هذا النوع من الأفلام، ولعل أبرز ما يوضح ذلك الاكتشافات الأركيولوجية الأخيرة التي تثبت أن تاريخ المملكة المغربية يستمد حتى إلى فترات ما قبل ظهور الإنسان العاقل.
ويهدف هذا الحدث الدولي إلى مناقشة آخر التطورات التي يعرفها هذا الميدان وكذلك الاتجاهات الجديدة للصناعة السينمائية فيما يخص الوثائقيات، وخلق جسور للتواصل بين مختلف المتدخلين في مجال إنتاج العلوم والحقائق في الميدان السينمائي، كما يحفز على الاستثمار أكثر في هذا الميدان في المملكة المغربية وذلك بعبر خلق صلة وصل بين المنتجين المغاربة والأجانب.