وبهذه المناسبة الأليمة، يتقد السيد بنسعيد بأحر التعازي وصادق المواساة لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة ولجميع الأسرة الرياضية والثقافية والإعلامية ببلادنا.
فقدنا شخصية كبيرة في عالم الصحافة والثقافة، كان رحمه الله من الأعمدة البارزة بثقافته الواسعة، و تجربته الكبيرة، وما خلفه من إرث للجيل الحالي، فالسي بلعيد كان مكونا لعدد كبير من الصحافيين، ومثل المغرب أحسن تمثيل في عدد كبير من التظاهرات الرياضية على الصعيد العالمي وكان حضوره دائما متميزا على الساحة الرياضية الوطنية.
تميز السي بلعيد رحمه الله، بأسلوب متميز، في الكتابة، والتحليل إلى رسوماته الكاريكاتيرية التي كانت تعكس الأحداث الوطنية بروح نقدية ساخرة، فعلا إنها خسارة كبيرة ورزء فادح لبلادنا. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأرزقنا جميعا في فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء.