أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 بالرباط، أن خريجي معاهد الصحافة يشكلون دعامة أساسية في تحديث المشهد الإعلامي الوطني الذي يتطور باستمرار.
ولفت السيد بنسعيد، الذي ألقى الدرس الافتتاحي لبداية السنة الجامعية 2025-2026 بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، إلى أن ضرورة إشراك الصحافيين الشباب في عملية تحديث الحقل الإعلامي لا تحتاج إلى إثبات، لا سيما في سياق وطني ودولي يشهد تحولات مستمرة.
وأبرز الوزير، أمام جمهور مكون من طلبة وأساتذة وصحافيين، أن التحديات التي تواجه الحقل الإعلامي تتطلب تشاورا موسعا، خاصة مع خريجي معاهد الصحافة المستقبليين، وذلك من منظور أخذ آرائهم بعين الاعتبار في ما يخص إصلاح وتحديث المشهد الإعلامي الوطني.
وأوضح أنه إزاء الثورة الرقمية التي غيرت ملامح الصحافة، تظل مواكبة هذه التطورات خطوة ضرورية للنجاح في تحدي التحديث، مشيرا إلى أن نجاح العملية الديمقراطية يتطلب تواصلا إعلاميا موسوما بالمهنية.
من جهته، أكد مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، عبد اللطيف بن صفية، أن السنة الجامعية الحالية تأتي في سياق يتسم بإصلاح يركز بشكل خاص على تعزيز إتقان اللغات، وتنوع العرض البيداغوجي، وإلزامية التدريب العملي منذ السنة الأولى.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يتيح للطلبة فرصة التعرف على المستجدات ذات الصلة بالعرض التكويني في مجال الصحافة.
وأتاح هذا الدرس الافتتاحي، الذي انعقد تحت شعار “الآفاق الإعلامية الوطنية في ظل أهداف 2030″، نقاشا مثمرا حول مواضيع متعلقة بالصحافة المهنية والرهانات الحالية والمستقبلية ذات الصلة.
ومع 13 أكتوبر 2025