وقد شيد على الجانب الغربي من القصر في سبعينيات القرن الماضي بأمر من المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، وذلك بمناسبة إعادة تهيئة ” ساحة العلويين ” المحاذية للملاح.يتميز هذا الباب المطل على ساحة كبيرة مخصصة للاحتفالات الرسمية بعظمته ودقته وتناسقه، إذ يزخر بمجموعة من السجلات الزخرفية الغنية والمتنوعة.إنه لعمل فني فريد مستوحى من الأبواب المرابطية لمسجد القرويين (باب الجنائز، باب السبيطرين وباب الورد) وكذا أبواب المرينين للمدرسة البوعنانية و مدرسة العطارين.وتحيلنا جميع المكونات الزخرفية لهذه الواجهة المهيبة للقصر الملكي بفاس إلى مراجع مشهورة للفن المغربي الأندلسي، والتي لا تزال مدينة فاس تجسد أحد مَوَاطِنها الرئيسية.
وزارة الشباب والثقافة والتواصل– قطاع الثقافة – حول المهرجان الوطني لهواة المسرح الدورة الرابعة – مراكش 15-18 ماي 2024
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس