كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد عن عدد من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال 100 يوم من عمر الحكومة.
وقال بنسعيد، خلال معرض أجوبته على أسئلة النواب البرلمانيين بمجلس النواب يوم الإثنين 17 يناير 2022، أن وزارته اشتغلت ميدانيا، وفق استراتيجية، انطلقت منذ الأيام الأولى بالقطاعات الثلاث.
وعلى مستوى قطاع الثقافة، فقد اتخدت الوزارة مجموعة من التدابير، على رأسها مبادرة المسرح يتحرك من خلال الاستثمار في 60 مسرحية وبثها على SNRT لدعم الفرق المسرحية، والعمل على افتتاح 150 قاعة عرض لتمكين منتجي الأفلام والمسرحيات من الحصول على عدة لفضاءات وإمكانيات للدخل في ظل الجائحة، وإنشاء LABEL MAROC لجرد وتثمين التراث المغربي المادي واللامادي.
كما اشتغلت الوزارة على حماية وإعادة تأهيل المعالم التاريخية وترميمها والترويج لها داخليا (السياحة الثقافية) ودوليا (اليونيسكو)، وإطلاق استراتيجية لتسويق الكتاب لدى الأطفال لتشجيعهم على القراءة والمطالعة (الاستثمار في الأجيال الصاعدة)، فضلا عن إنشاء مكتبات القرب في الأحياء والجامعات لتشجيع القراءة وخلق فرص ربح للكتاب والناشرين.
وعلى مستوى قطاع الشباب فقد تمت إعادة تأهيل دور الشباب والثقافة (استوديو، incubateurs، gaming، الموسيقى، المسرح، صالات للعرض)، والإنفتاح على الألعاب الإلكترونية والبرمجة المعلوماتية عبر شراكة مع الجامعة الملكية لخلق فضاءات في 100 دور شباب خلال 2022، بالإضافة إلى إيجاد حل للأطر المساعدة وهو المشكل الذي عمر سنوات.
وفي مجال التواصل، فتم الاشتغال على الصناعة السينمائية من خلال دعم الانتاج الأجنبي عبر رفع الدعم من 20 إلى 30 بالمئة وهو ما سيخلق فرص شغل جديدة، ويرفع من قيمة الاستثمارات الخارجية إلى 3 ملايير درهم سنويا، كما يتم الاشتغال على إحداث مؤسسة أعمال اجتماعية للفنانين لحل اشكاليات اجتماعية.
وبالموازاة مع ذلك، فقد تم إطلاق ورش الاستثمار في قطاع الصحافة عبر لقاء تشاوري أولي، على أن يتم تنظيم لقاءات مماثلة، للخروج بتصور شامل لقطاع الصحافة، عبر نظام جبائي جديد و نموذج اقتصادي للمقاولة الإعلامية، ومواكبة للصحافة المكتوبة على مستوى الانتقال الرقمي.
وختم بنسعيد حديثه أمام ممثلي الأمة، بأن همه الشاغل هو زيارة الأقاليم والجهات للتعرف أكثر عن مشاكل القرب، وعن حاجيات قطاعه، ومنذ توليه المسؤولية قام بزيارة عشرة أقاليم، وهي السمارة، العيون، الدار البيضاء، مراكش، اكادير، تارودانت، الجديدة، الرحامنة، مديونة وشيشاوة، وهناك زيارات أسبوعية لباقي الأقاليم.