تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها العشرين

تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها العشرين

أشرف  وزير الشباب والثقافة والتواصل،  السيد محمد مهدي بنسعيد، بحضورالوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد  مصطفى بايتاس، وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة،   على حفل الإعلان  عن  أسماء الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها العشرين، وذلك يوم الجمعة 9 دجنبر 2022 بالرباط.

في كلمة له بالمناسبة،  قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد ، إنه « إذا كنا اليوم فخورين بحصيلة الجائزة الوطنية للصحافة خلال العشرين سنة الماضية، فإنه من الضروري إعطاء الجائزة نفسا جديدا يستجيب للتحولات التي يعرفها المشهد الإعلامي بفعل الثورة الرقمية ، وتغير أشكال وأنماط الإنتاج الإعلامي والصحفي ».

وأعلن السيد الوزير في كلمته عن قرار إحداث لجنة خاصة تضم ممثلين لمختلف الشركاء وكذا عن الجسم المهني من داخل وخارج المغرب، ستقدم تصورا جديد للجائزة ينطلق من تقييم حصيلتها، وحاجيات الحقل المهني في السياق الإعلامي المستجد، وكذلك من خلال الإطلاع على التجارب المماثلة، واستحضار التوصيات التي سبق أن تقدمت بها لجان تحكيم الدورات السابقة، وذلك في أفق إخراج صيغة جديدة للجائزة تسمح بمراجعة مختلف جوانبها المهنية والتنظيمية والمالية انطلاقا من الدورة المقبلة.

أما بخصوص الفائزين هذه السنة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة،  فقدعادت الجائزة التقديرية، التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، إلى الكاتب الصحفي جمال براوي، والصحافية بالقناة الأولى قائمة بلعوشي..وآلت جائزة الوكالة للصحفي جمال الدين بن العربي من وكالة المغرب العربي للأنباء عن عمل بعنوان ” تافيلالت.. شربة ماء للارتواء “.

وعادت جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، مناصفة، إلى كل من الصحفي بالقناة الثانية عبد الصادق بن عيسى عن عمله « العبار.. الطريق إلى الكركارات »، والصحفية بالقناة الأولى، سميرة أصبان، عن عمل بعنوان ” وطن الحماية الاجتماعية “.

أما جائزة الإذاعة، فقد عادتللصحافي بالإذاعة الوطنية بلال بلحسين عن عمل تحت عنوان “معاناة ساكنة منطقة تونفيت بإقليم ميدلت للوصول إلى حطب التدفئة”، في حين تم منح جائزة الصحافة المكتوبة للصحفي بأسبوعية « الأيام »  محمد كريم بوخصاص عن عمل بعنوان « رحلة في قلب الريف بحثا عن الحياة بعد موت ريان »، فيما نال جائزة الصحافة الإلكترونية، الصحفي بموقع هسبريس، مصطفى شاكري عن عمل تحت عنوان “من السودان إلى مليلية.. مهاجرون يخوضون رحلات الموت للبحث عن الحياة” .

وآلت جائزة الصورة للمصور الصحفي محمد الوراق من جريدة الأحداث المغربية عن مجموعة صور حول إطفاء الحرائق بشمال المملكة تحت عنوان ” العافية كلاتنا “.

وتوجت بجائزة الإنتاج الأمازيغي الصحفية بالقناة الأمازيغية، فاطمة وشرع، عن حلقة من برنامج « طريق المواطنة » بعنوان « أية تدابير لمواجهة ندرة المياه ».

وفي صنف الإنتاج الصحفي الحساني، عادت الجائزة للصحفي لحسن بوجدور من قناة العيون الجهوية عن عمل بعنوان ” الخيمة بين الأمس واليوم”.

والجدير بالذكر أن عدد الأعمال المرشحة للجائزة  الوطنية الكبرى للصحافة  برسم دورة 2022 بلغ 101  عملا، توزعت على أصناف التلفزة (11 عملا) والإذاعة (10 أعمال) والصحافة المكتوبة (22 عملا) وصحافة الوكالة (7 أعمال)، والإنتاج الصحفي الأمازيغي (19 عملا) والإنتاج الصحفي الحساني (4 أعمال) والصورة (4 أعمال)، والرسم الكاريكاتوري (عمل واحد)، في ما لم تتوصل اللجنة بترشحيات في فئة التحقيق الصحفي.

 أما لجنة التحكيم لهذ السنة، فقد ضمت، إلى جانب رئيسها السيد عبد اللطيف  بنصفية، كلا من عبد الحفيظ بنخويا، وفضيلة أنوار، ومحمد الزواق، ومونية العرشي، وحافظ محضار، وعيسى وهبي، وإيمان أغوتان، والمهدي عامري، والجيلالي بنحليمة ومرية مكريم.