تم يوم الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، تنظيم لقاء بمدينة الرباط، خُصص لعرض نتائج التشخيص الخاص بالاحتياجات النفسية-الاجتماعية للأطفال في تماس مع القانون المودَعين بمراكز حماية الطفولة، وذلك في إطار الشراكة بين منظمة اليونيسف ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، وبدعم تقني من كلية علوم التربية، وتمويل من الاتحاد الأوروبي بالمغرب.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز خدمات الدعم النفسي-الاجتماعي الموجهة لهذه الفئة، عبر توفير معطيات دقيقة تسهم في تطوير برنامج تكويني لفائدة المربّين والمندوبين المكلفين بالحرية المحروسة، بما يضمن حماية أكثر فاعلية واستجابة أفضل لاحتياجات الأطفال.
كما شكّل اللقاء مناسبة لتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في مجالات الطفولة والحماية الاجتماعية، والتأكيد على أهمية المقاربة التشاركية في وضع وتنفيذ البرامج الموجهة للأطفال في تماس مع القانون، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية المندمجة لحماية الطفولة وجهود المغرب في مجال تعزيز حقوق الطفل.




