اختتمت الخميس11 دجنبر2025، بمدينة مراكش، أشغال الحوار الإسلامي-الإفريقي-العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، المنظم في إطار فعاليات برنامج “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، والتي احتضنتها المدينة الحمراء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله طيلة هذه السنة.
وتميزت هذه التظاهرة بمشاركة واسعة لشباب وخبراء وأكاديميين من مختلف الدول الإسلامية والإفريقية والعربية، في محطة حوارية هدفها تعزيز التفاهم وتبادل الخبرات وبناء رؤى مشتركة حول مستقبل السلم والأمن والديمقراطية والتنمية.
وانطلقت الفعاليات يوم الثلاثاء بالجلسة الافتتاحية، لتليها الجلسة الحوارية الأولى بعنوان “الشباب والمشاركة في القرار لتعزيز الأمن والديمقراطية وصيانة الاستقرار”، حيث ناقش المشاركون موقع الشباب في صنع القرار ودورهم في ترسيخ الاستقرار داخل الفضاء الإسلامي والإفريقي والعربي، وتواصلت النقاشات في اليوم الثاني من الحوار، من خلال جلسة موسومة ب “دور الشباب في الوقاية من التطرف وتعزيز ثقافة السلم”، فيما شهد اليوم الأخير من الحوار الجلسة الحوارية الثالثة تحت عنوان “الشراكات والتحالفات الشبابية من أجل سلام مستدام”.
وقد أثرت نقاشات هذه الأيام الثلاثة مساهمات نخبة من الخبراء والأساتذة الجامعيين الذين قدموا قراءات معمقة حول التحديات الراهنة ودور الأجيال الصاعدة في معالجتها كما عرفت تفاعلا جادا ومشاركة واسعة من لدن الشباب المشارك.
واختُتمت أشغال الحوار بإصدار توصيات تدعو إلى تعزيز الشراكات الشبابية، ودعم المبادرات المبتكرة، وترسيخ ثقافة الحوار والسلم، بما يعزز مكانة مراكش كفضاء دولي للحوار وتلاقي الثقافات.



