وزارة الثقافة والشباب والرياضة تتخذ إجراءات وقائية صارمة من أجل حماية نزلاء وأطر مراكز حماية الطفولة

وزارة الثقافة والشباب والرياضة تتخذ إجراءات وقائية صارمة من أجل حماية نزلاء وأطر مراكز حماية الطفولة

على إثر المستجدات الراهنة المتعلقة بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وعلى ضوء الإجراءات الاحترازية ذات الصبغة الاستعجالية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا، واضطلاعا من وزارة الثقافة والشباب والرياضة بمسؤوليتها في حماية الأحداث المودعين بمقرر قضائي داخل مراكز حماية الطفولة، وتبعا للقاءات التشاورية التي عقدت مع مجالس الطفل بمختلف مراكز حماية الطفولة، وأخذا بعين الاعتبار الإطار المعياري الدولي الخاص بالأطفال المحرومين من الحرية،  راسل السيد الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى فارس الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة بشأن وضعية الأحداث نزلاء مراكز حماية الطفولة من أجل دراسة الإمكانيات القانونية لتغيير التدابير المتخذة في حقهم سواء عبر تسليمهم إلى أسرهم أو منحهم رخصا استثنائية، مع استثناء الحالات الخاصة التي ترى السلطة القضائية والنيابة العامة ضرورة استمرار إقامتها بالمراكز المذكورة، والنظر في إمكانية تقليص الإحالات الجديدة، بما يحفظ المصلحة الفضلى للأحداث، ويحقق شروط حفظ الصحة العامة، وكذا وقاية الأطر الإدارية والتربوية.وإذ تنوه الوزارة بالتفاعل الإيجابي لرئاسة النيابة العامة مع ملتمسها، على إثر صدور دورية السيد رئيس النيابة العامة المتعلقة بوضعية الأحداث نزلاء مراكز حماية الطفولة وخطر تفشي فيروس كورونا، فإن مصالح وزارة الثقافة والشباب والرياضة ستعمل بتنسيق تام مع السلطات القضائية المختصة محليا، على تنفيذ الإجراءات والتدابير التي سيخلص إليها السيدات والسادة الوكلاء العامون ووكلاء الملك وقضاة الأحداث بشأن الأطفال نزلاء مراكز حماية الطفولة.