السياحة الثقافية للشباب من أجل التفتح والانفتاح
تلعب السياحة الثقافية للشبـاب دورا أساسيا في تفتح شخصية الشباب وإغناء معارفه وتجاربه من خلال المشاركة في لقاءات وتظاهرات شبابية أو بمعية شبيبة دول صديقة وشقيقة داخل المغرب أو خارجه .وذلك عبر برمجة وإنجاز مجموعـة من البرامج سنويا داخل المغرب وخارجه لفائدة الشباب المغربي، ولوفود شبابـية أجنبـية .وذلك بهدف :
- ربط أواصر الصداقة و الأخوة بين الشباب المغربي ونظيره بالدول الصديقة؛
- خلق فرص التقارب بين الشباب المغربي؛
- مساعدة الشباب المغربي على تكوين نظرة واقعية ومباشرة عن العالم الخارجي؛
- ملء الوقت الحر للشباب ببرامج ثقافية وتربوية هادفة؛
- تعويد الشباب المغربي على تحمل المسؤولية؛
- التعريف بالمميزات الثقافية والحضارية للمغرب؛
- التعرف والتفتح على حضارات الدول التي تربطنا بها علاقات تبادل في مجال الشباب ؛
- نشر قيم التسامح و تقبل الآخر.
وتتم خلال فترة لا تقل عن عشرة أيام (مع تحمل كل المصاريف)، وذلك بفضل جميع اتفاقيات الشراكة التي تربط وزارة الشباب والرياضة بالدول الصديقة والشريكة على النحو التالي:
- الأنشطة الاصطيافية: هي مخيمات دولية تشارك فيها وفود مغربية (أطفال وشباب) إلى جانب وفود من دول مختلفة قصد الاستفادة من الأنشطة الاصطيافية التي تنظم بالمراكز الدولية للاصطياف التابعة للشركاء الأجانب المتعامل معهم في هذا المجال والتي تتمحور حول موضوع أو محور معين كالأنشطة العلمية، الاجتماعية والبيئية.
- اللقاءات الدولية للشباب: وهي لقاءات تنظم لفائدة وفود شباب العديد من الدول بهدف خلق تفاعل ثقافي وتمكينهم من التعرف على بعضهم البعض وتبادل الأفكار والمعلومات عن ثقافاتــهم من خلال الأنشطة التدريبية والترفيهية والتي غالبا ما تتمحور حول موضوع معين كالتسامح والاختلاف بين الشعوب، والحل السلمي للمشاكل.
- الرحلات الثقافية: تتميز هذه الرحلات بزيارة العديد من المدن الأجنبية قصد التعرف على المميزات الثقافية والحضارية عن طريق زيارة المعالم التاريخية والمواقع السياحية ولقاء الشباب.
- حلقات معرفة البلدان الأجنبية: يتمثل هذا النوع من النشاط في اكتشاف منطقة معينة بكل خصوصيتها، بإشراك وفود شبابية أجنبية مع أقرانهم من الشباب المغربي.
- الرحلات المشتركة: ويرافق الشباب المغربي في هذه الرحلات نظيره الأجنبي بهدف اكتشاف البلد أو المناطق التي ينتمون إليها معًا.
السفر إلى الخارج
استقبال الشباب الأجنبي بالمغرب والرحلات الداخلية
- الاستقبال الرسمي: إلى جانب إرسال وفود شبابية مغربية إلى الخارج يتم استقبال وفود من الدول الصديقة في مدة لا تقل عن 10 أيام (مع تحمل كل المصاريف) قصد تمكين الوفود من التعرف بما تزخر به بلادنا من معالم ثقافية.
- الاستقبال الجزئي: يتمثل في استقبال وفود أجنبية خارج إطار التبادل الرسمي، حيث تقدم لها بعض الخدمات مقابل مساهمة مالية مناسبة: الإقامة، التغذية، التأطير، برنامج الزيارات .